قال عـضـو كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة الـنـائـب عـلـي فـيـاض: إن توغّل قوات العدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية وصولاً إلى وادي الحُجيْر...يشكّل تطوراً شديد الخطورة وتهديداً جدياً لإعلان الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ وتقويضاً للمصداقية الواهنة للجنة المشرفة على تنفيذه.
وإن هذا التطور الذي يظهر تعاطياً إسرائيلياً خارج أي التزام أو إجراءات، وكأن لا وجود لأي تفاهم أو التزاما...
يوجب على الدولة اللبنانية حكومةً وجيشاً وجهات معنية، إعادة تقويم الموقف بصورة فورية.
ومراجعة الآداء الحالي الذي أظهر فشلاً ذريعاً في الحد من الإمعان الإسرائيلي في إستمرار الأعمال العدائية على المستويات كافة...
بما فيها التوغل في الأراضي اللبنانية وقتل واعتقال المدنيين اللبنانيين.
الى ذلك اصدر الـجـيـش الـلـبـنـانـي بيانا قال فيه:
يواصل العدو الإسرائيلي تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٦ / ١٢/ ٢٠٢٤ في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب.
وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار